عد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، حملة غزو العراق عام ٢٠٠٣ كان “أسوأ قرار جرى اتخاذه في تاريخ الولايات المتحدة”.
ووجه ترامب، في حديث لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية من البيت الأبيض، انتقادات حادة إلى السياسة الخارجية لبوش الابن، لبدئه الحرب في العراق بعد هجمات ١١ ايلول ٢٠٠١.
ووفقا للتصريحات التي نشرتها الصحيفة اليوم الثلاثاء، قال ترامب “انظروا إلى الأمور الخاصة بقواتنا الآن، نحن حاليا في وضع مغاير تماما، قلصنا عددها في أفغانستان إلى ٨ آلاف، وفي العراق إلى ٤ آلاف وفي سوريا حتى الصفر”.
وتابع “هذا لا يعني على الإطلاق أننا لن نحارب إذا كانت هناك ضرورة لذلك، لكننا أنفقنا ٨ تيرليون دولار على أسوأ قرار جرى اتخاذه في أي وقت مضى بالذهاب إلى الشرق الأوسط، هذا ربما أسوأ قرار في تاريخ بلادنا، اذ قتل ملايين الأشخاص من كلا الطرفين”.
وأردف “حاربنا كقوات شرطة، كنا على غرار عناصر في شرطة المرور، لم نحارب كما يجب القيام بذلك في أثناء الحرب للانتشار فيها.أقيّم هذا القرار بأنه الأسوأ في تاريخ بلادنا”.
يشار الى ان العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة ٢٠٠٣، استمرت من ١٩ آذار إلى ١ آيار ٢٠٠٣، أدت إلى السيطرة على العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة دول أخرى منها بريطانيا وأستراليا.
وقد أطلقت على الحرب تسميات متعددة منها الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق، وغيرها من التسميات.
