أكدت مصادر حقوقية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على متظاهري ساحتي الخلاني والتحرير وسط العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء إلى قتيل وثلاثين جريحا، بينهم إصابات في حالة حرجة.
وقال المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب : إن “الحصيلة النهائية لاعتداء المليشيات على المتظاهرين السلميين في ساحة الخلاني والتحرير هي قتيل واحد وثلاثون مصابا بينهم حالات خطرة”.
وأفاد مصدر أمني عراقي، بمقتل متظاهر وإصابة آخرين الثلاثاء، إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليهم وسط بغداد.
وقال المصدر إن “مسلحين مندسين أطلقوا النار على المتظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين بجروح”.
وأضاف المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، أن المتظاهرين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة عليهم، دون تدخل قوات الأمن المرابطة قرب الساحة.
من جهته قال الناشط في ساحة التحرير “عادل عبد الأمير” اليوم الثلاثاء، أن “قوة مدنية مُسلحة على قامت بإقتحام ساحة التحرير بعد أن قدموا من جهة ساحة الخلاني”.
وأضاف عبد الأمير في حديثه، أن “القوة باشرت باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وقتلت واحد وأصابت ٤ مِن بينهم إصابات خطرة”.
وأوضح، أن “القوات الأمنية تقف موقف المُتفرج دون تدخل، بالإضافة إلى أن صحة الرصافة رفضت إرسال سيارات الإسعاف مما أضطر إلى نقل المصابين بسيارات مدنية”.
وتجمع عشرات المتظاهرين في ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير، معقل احتجاجات بغداد، الثلاثاء، عقب عودة الحركة إلى شوارع العاصمة ومعظم محافظات البلاد، في أول يوم بعد حظر تجوال كلي استمر أكثر من شهر للوقاية من تفشي كورونا.