أفاد مسؤول محلي في صلاح الدين اليوم الثلاثاء، بمقتل ٣ عناصر من الحشد وإصابة ٣ آخرين بانفجار عبوة ناسفة في أطراف قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين.
وقال قائممقام الشرقاط “خيرالله مجيد”، أن “عبوة ناسفة استهدفت دورية للحشد الشعبي – لواء ٣٦ في الساحل الأيسر للشرقاط ما تسبب بمقتل ٣ عناصر وإصابة ٣ آخرين”، مبينا أن “أسباب الحادث تعود إلى فراغ امني تركته قوات الجيش المرابطة هناك بعد انسحاب نقاطها الأمنية قبل نحو أسبوعين”.
وأضاف أن “خطر تنظيم الدولة “داعش” لازال يهدد قضاء الشرقاط وأطراف لعدم تطهير مناطق ( جبال مكحول وجبال الزوية ومنطقة كنعوص ) شمالي الشرقاط من بقايا التنظيم التي لازالت تتواجد في تلك المناطق وتتخذها منطلقات للهجمات والتعرضات الارهابية”.
ويقع قضاء الشرقاط على بعد ١٢٥ كم شمال تكريت وعلى بعد ١٣٥ كم غرب كركوك.
وسيطر تنظيم داعش على قضاء الشرقاط عام ٢٠١٤ قبل ان يتم تحريره عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧.
ويسجل العراق العديد من الخروقات الأمنية في العديد من المناطق قتل فيها مدنيين وعسكريين عراقيين.
ويرجع خبراء عسكريون تلك الخروقات إلى عدم مهنية القيادات التي تتولى مسؤولية الملف الأمني، كونهم من قادة الميليشيات وتم دمجهم في الأجهزة الأمنية بعد العام ٢٠٠٣.
ويؤكد الخبراء أن استمرار الخطط العسكرية الخاطئة واستمرار الانتهاكات بحق المدنيين زادت من الفجوة بين القوات الأمنية والمواطنين، الأمر الذي يستغله عناصر تنظيم الدولة ( داعش ) لتنفيذ هجمات ضد القوات العراقية.