حذرت بعثة الأمم المتحدة في العراق ( يونامي ) اليوم الاثنين من تداعيات كارثية على الجانب الصحي، لعدم الإبلاغ عن الحالات المصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أن هناك نقص كبير في عمليات الإبلاغ عن الإصابات بالفيروس في العراق.
وقال البعثة في بيان : إن “هناك نقص واضح بعمليات الإبلاغ عن حالات الإصابة أو الاشتباه بفيروس كورونا في العراق بسبب عوامل مثل الخوف، واعتبارات ثقافية”.
وأضافت البعثة الأممية : أن “المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة، وسط غياب المراقبة النشطة ومحدودية الفحوصات.ويسعى العديد من الأفراد المصابين للعلاج فقط في المراحل المتقدمة من المرض.لا يزيد فقط من انتشار الفيروس، بل يضخم أيضا نسبة الوفيات المبلغ عنها”.
من جهة أخرى أكدت مفوضية حقوق الإنسان في العراق أن آثار كورونا الاجتماعية والاقتصادية ستفوق الآثار الصحية الوقتية.
وقال عضو المفوضية علي البياتي في منشور عل منصة توتير : إن “هنالك مؤشرات سلبية اجتماعية تجاه المرض والمريض مبالغ فيه نتيجة الجهل الصحي والمعلومات الخاطئة وغياب التوعية”، مشيرا إلى وجود تداعيات سلبية اقتصادية ستكون فيها الطبقة الفقيرة والعاملين في القطاع الخاص من اكثر المتضررين.