أصيب ثلاثة متظاهرين بتجدد الاشتباكات في ساحة الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد بين القوات الأمنية والمتظاهرين المرابطين في الساحة.
وقال ناشطون : إن “مواجهات جرت بين القوات الامنية ومتظاهرين مرابطين قرب ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد في ساعة متأخرة من مساء الجمعة “.
وأضاف الناشطون : أن “ثلاثة متظاهرين سقطوا إثر إطلاق القوات الامنية قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص الحي على المتظاهرين”.
وعلى الرغم من من تراجع حدة التظاهرات في العراق بسبب تفشي فيروس كورونا في العراق، لكن التظاهرات متسمرة لغاية الآن، ولا يزال الكثير من العتصمين مرابطون في ساحات الاعتصام.
وأكدت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين العراقية الخميس استمرار التظاهرات العراقية وعدم توقفها، على الرغم من تراجع وتيرتها وتوقف المسيرات والتجمعات الحاشدة بسبب انتشار فيروس كورونا،
وقالت اللجنة في بيان : إن ” التظاهرات والثورة مستمرة ولن تتوقف لأي سبب من الأسباب”.
قالت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين , أن الاحزاب الفاسدة وأنصار “الزرفي” يعملون على نشر اشاعات مفادها ان المعتصمين قد تركوا ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات الأخرى في محاولة لخداع الرأي العام والشعب العراقي بقبول تكليف الزرفي بتشكيل حكومة جديدة، وعدم الحاجة الى تلك الاعتصامات.
وأكد البيان بان كل ما قيل عن ترك الاعتصامات وساحات الثورة كذب ومحاولة لقلب الحقائق، فالاعتصامات السلمية مستمرة والمنتفضون ثابتون على مبادئهم، أما المسيرات الحاشدة فقد اوقفها الثوار بناء على توصيات الكادر الطبي حرصا على سلامة المتظاهرين بسبب تفشي وباء فايروس ( كورونا ) , مشيرة إلى أن المعتصمين مازالوا في خيامهم وبشكل منظم لإدامة المظاهرات.
وشددت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين على أن المتظاهرين مصرون على إنهاء نظام المحاصصة الطائفي واقتلاع الأحزاب وميليشياتها الفاسدة.