أعلنت الحكومة الفرنسية ،مساء الخميس، أنّه تمّ تحرير ثلاث رهائن فرنسيّين وآخَر عراقيّ يعملون في منظّمة “إس أو إس كريستيان دوريون” غير الحكوميّة كانوا اختُطفوا في العاصمة بغداد يوم ٢٠ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠.
وقالت الحكومة الفرنسية في بيان موجز “بذلت فرنسا قصارى جهدها للتوصّل إلى نتيجة الافراج عن المختطفين في العراق”.
وأعلنت المنظّمة في وقت سابق فقدان أربعة من موظفيها هم ثلاثة فرنسيين وعراقي في بغداد.
وقال بنجامين بلانشار المدير العام لمنظّمة “إس أو إس كريتيان دوريان” غير الحكوميّة، إنّ الموظفين الأربعة وهم أنطوان بروشون وجوليان ديتمار وألكسندر غودارزي والعراقيّ طارق متوكا “فُقدوا في محيط السفارة الفرنسيّة“.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس انّه “لم يتمّ طلب فدية”، وأنّ أيّ جهة لم تُعلن مسؤوليّتها عن اختفائهم.
وعندما تمّ اختطاف الموظفين الأربعة، كانت بغداد تشهد تظاهرات منذ أشهر مناهضة للحكومة وتطالب بانهاء الفساد والتدخلات الخارجية في الشؤون العراقيّة.
وازدادت وتيرة الاختطاف الذي تمارسه المليشيات ضد المواطنين الاجانب في العراق في الفترة الاخيرة في ظل غياب القانون وانتشار السلاح خارج سيطرة الدولة.