تتفاقم ازمة الإصابات بفيروس كورونا في ظل النظام الصحي المتدهور الذي تعاني منه محافظات العراق، والذي يفتقر الى الاجهزة المتطورة ومواكبة دول العالم في اجراء الفحوصات للحد من انتشار الفيروس القاتل.
و أفاد مصدر طبي من محافظة البصرة، اليوم الجمعة، بتسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا في المحافظة.
وقال المصدر إن “محافظة البصرة سجلت إصابتين جديدة بفايروس كورونا لشابين في قضاء الزبير غربي المحافظة”.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن استحداث مختبرات جديدة بالتعاون مع الفريق الصيني لعلاج مرضى فيروس كورونا، مؤكدة سعيها لزيادة أجهزة الانعاش.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن “الوضع مسيطر عليه بالنسبة لأعداد الإصابات والحالات المشتبه فيها بفيروس كورونا في العراق“، لافتاً إلى أن “هناك احتمالية زيادة أعداد الإصابات وحصول نقص بأجهزة الانعاش التنفسي، كما حصل بدول متقدمة كإيطاليا وبريطانيا”.
وأضاف أن “الوزارة وضعت في أولوياتها زيادة هذه الأجهزة”، مبيناً أن “الوزارة عملت مع الفريق الصيني على استحداث مختبرات جديدة لعلاج مرضى كورونا”.
وأشار إلى أن “العمل جارٍ لإيجاد وحدات عناية رئوية تنفسية لمتابعة حالات المرضى في حال تفاقمها”.
وتسبب الاهمال الحكومي للإجراءات الوقائية في انتشار الفيروس، خاصة مع عدم الاستجابة لغلق المنافذ الحدودية أمام الوافدين من ايران التي اعتبرت من أكثر الدول انتشر فيها الفيروس.