قالت العمليات المشتركة العراقية إن “رئيس حكومة تصريف الأعمال أصدر اليوم الخميس توجيهات للقبض على منفذي الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء”.
ويبدو أن دور القيادة العامة للقوات المسلحة في العراق يقتصر على إصدار التوجيهات الغير قابلة للتنفيذ، فعلى الرغم من تلك التوجيهات إلا أنه لم يتم القبض على أي من مطلقي الصواريخ.
وتؤكد تلك الهجمات هيمنة الميليشيات الموالية لإيران على المشهد في العراق، وعدم قدرة أجهزة الدولة الرسمية الوقوف بوجهها على الرغم من استهدافها للقوات العراقية في تلك الهجمات.
وجاء في بيان للعمليات المشتركة : أن “المنطقة الخضراء تعرضضت إلى سقوط صاروخين نوع كاتيوشا، حيث كان انطلاقهما من منطقة النهضة وسقطت على معسكرات قواتنا الأمنية في قيادة عمليات بغداد وقيادة العمليات المشتركة”.
وأضاف البيان “نبين أن هذه الإعمال الخارجة عن القانون تأتي لخلط الأوراق وتأزيم المواقف، في الوقت الذي يعمل التحالف الدولي على الانسحاب من القواعد والمعسكرات العراقية وتخفيض اعداد المدربين بناءً على مباحثات مستمرة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي، فضلا عن استنفار جميع الجهود الوطنية لمواجهة وباء فايروس كورونا المستجد لإنقاذ ابناء شعبنا وحمايتهم من خلال حملة وطنية تشارك بها كل السلطات في الدولة مع جهود المواطنين في المحافظات والمناطق كافة”.
وهددت كتائب حزب الله أمس باستهداف جهاز أمني وآخر عسكري بذريعة تعاونهما مع مخطط أمريكي لتنفيذ عمليات في العراق.