أكدت نقابة المهن الصحية في محافظة المثنى جنوبي العراق ضعف الإجراءات الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها في التعامل مع وباء كورونا.
وقال نقيب المهن الصحية في المثنى غازي الزيادي في تصريح : إن “المريض يصل إلى المؤسسة الصحية التي لا تمتلك الأدوات اللازمة لإنقاذ المريض”، مبينا أن العراق يختلف عن باقي البلدان بكثير من حيث جودة المؤسسات ومستوى الأدوات، ففي العراق المستشفيات متهالكة وتعمل بجهود ضعيفة لكن هنالك نتائج عالية اذا ما تم مقارنتها بباقي البلدان.
وأضاف الزيادي : أن “المثنى لا تمتلك مستشفى تعليمي يستوعب أعداد المرضى في حال تزايدها والمستشفى الوحيد في المحافظة احترق قبل الأزمة بأيام، وتم إعادة ترميمه بجهود المحافظة الذاتية بشكل جزئي”، مشيرا إلى ان الخطأ الكبير هو عدم وجود مستلزمات الوقاية للمعالجين والكواد الصحية والطبية، فضلا عن عدم وجود أماكن لإحتواء المرضى الذين من المتوقع ارتفاع أعدادهم خلال الفترة القادمة.
أما بخصوص إلتزام المواطنين بإجراءات الوقاية، أكد الزيادي عدم وجود التزام بالإجراءات الوقائية فالمقاهي تعمل والمناسبات الدينية والاجتماعية لا تزال قائمة، داعيا الأهالي إلى الالتزام، محذرا من أن استمرار الأهالي بالإستهانة بهذا المرض فأن هذا سيؤدي إلى حدوث كارثة كبيرة لايمكن السيطرة عليها.