أعلنت خلية الازمة في محافظة نينوى اليوم السبت غلق جميع منافذ المحافظة أمام حركة القادمين ومن ضمنهم العسكريين كإجراء احترازي لمنع انتقال فيروس كورونا إلى المحافظة.
وقالت الخلية في بيان اليوم ( ٢١ آذار ٢٠٢٠ ) : إن “السلطات المحلية في نينوى قررت غلق جميع منافذ المحافظة منع الدخول اليها لجميع الأشخاص ومن بينم منتسبي القوات الأمنية”.
وأضاف البيان : أن “الخلية استثنت من الحظر العجلات التجارية وسيارات الاسعاف والوقود والمنظمات الدولية”، مؤكدة أن القرار يشمل منع دخول العسكريين خشية نقل فيروس كورونا الى المحافظة، وبينت الخلية ان القرار دخل التنفيذ فجر اليوم السبت وسيتمد الى اشعار اخر.
كما قررت خلية الأزمة الابقاء على حظر التجوال ومنع حركة العجلات داخل المدينة والتجمعات، مشيرة إلى استثناء محلات المواد الغذائية داخل الأحياء فقط والأفران والمستشفيات والصيدليات والدوائر الخدمية، داعية الأجهزة الأمنية لمنع التجمعات في الأحياء وأن تقتصر الحركة على الحالات الطارئة وتوزيع الوقود واسطوانات الغاز داخل الأحياء السكنية.
واعلن مدير صحة نينوى فلاح الطائي حصول موافقة رئيس الوزراء على بقاء المنتسبين العسكريين في اجازة بمحافظاتهم وان لايسمح لهم بدخول الموصل بعد قرار غلق المنافذ الحدودية في المحافظة.
وطالب مدير عام الصحة في وقت سابق الجهات الحكومية المحلية والمركزية بمنع العسكريين من التنقل والدخول الى محافظة نينوى خشية انتقال الفيروس.
ووجه الطائي رسالة الى اهالي الموصل وعموم محافظة نينوى ناشدهم فيها بالبقاء في المنازل وعدم الخروج الا لحالات الضرورة القصوى لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأكدت خلية الأزمة في نينوى عدم تسجيل إصابات لغاية الآن بفيروس كورونا، مبينة أن نتائج الفحص المختبري وصلت من بغداد لشخصين مشتبه بهما من الموصل واثبتت سلامتهم من كورونا وسيغادرون المستشفى، كما اكدت أن الفرق الطبية فرضت الحجر على ٣٥ عراقيا كانوا في تركيا لاجراء الفحوصات عليهم والتأكد من سلامتهم.
وأعلنت وزارة الصحة في اخر حصيلة لها تسجيل ١٥ إصابة جديدة بفيروس كورونا، واوضحت في بيان ارتفاع عدد الإصابات في عموم البلاد إلى ٢٠٨ إصابة وعد الوفيات إلى ١٧ حالة.