بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها المنظمات الصحية لأخد الاجراءات اللازمة ومنها غلق المنافذ الحدودية، وايقاف حركة الوافدين من ايران التي سجلت اصابات بين صفوف مواطنيها، إلا ان السلطات الحدودية ابقت المنافذ مفتوحة على مصراعيها ليسجل العراق اول اصابة لمواطن يحمل الجنسية الايرانية، ثم تصاعد العدد ليصل قرابة الـ ٢٠٠ مصاب أغلبهم لقادمين من ايران.
وفي تصريح ” يقول “علاء الدين القيسي” المتحدث باسم المنافذ، إنه بالنسبة للمنافذ البرية : الشلامجة ، زر باطية ، الشيب ، المنذرية ، صفوان، جميع المنافذ البرية مع إيران والكويت هي مغلقة تماما من اليوم ٨ / اذار والى اشعار اخر ، وهذه المنافذ تم غلقها امام حركة المسافرين العائدين من إيران من ١٥ / اذار والى اشعار اخر.
وأضاف، المنافذ التي تم استلام العراقيين من خلاها هي ، مطار بغداد ، البصرة والنجف ، بعد فرض حظر التجوال حيث جميع الرحلات توقفت ، ماعدا منفذ طربيل أيضا مغلق امام حركة المسافرين فقط مفتوح امام حركة التبادل التجاري ، وتم تخصيص مطار بغداد ومطار أربيل امام عودة المسافرين الى عمان.
وأشار، الان جميع المنافذ مغلقة بالكامل ولا توجد أي حركة امام التبادل التجاري، فقط منفذ القائم وطربيل مفتوح للتبادل التجاري والموانئ.
وذكر “القيسي” إن البضائع التي تدخل عبر المنافذ البحرية ، ومنافذ طربيل والقائم فهي تخضع الى رقابة شديدة وفحص كما يكون مستورد مطالب بشهادة المنشأة وفاتورة الحساب كما يطالب منهم قائمة بالسلامة الصحية من الدولة المصدرة لها مع هذه يتم فحص واخذ عينات من البضائع ومن ثم تعقيمها واطلاقها الى الأسواق المحلية.
وختم حديثه، يتسمر هذا الغلق لجميع المنافذ لغاية تطور الأوضاع والخلاص من المرض ، ومن بعدها يتم فتح هذه المنافذ وفق المعطيات والمستجدات على ارض الواقع وبالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية سيتم اطلاق هذه القرار من خبل خلية الازمة الحكومية.