يستمر صراع فرض الارادات بين أركان الكتل السياسية، وتحاول الاقوى منهم فرض خيارها بقوة السلاح الذي تَملكه خارج سيطرة الدولة.
ومع احتدام الصراع بتكليف محافظ النجف السابق “عدنان الزرفي” تعمل المليشيات الموالية لإيران ان تمنع تمرير حكومة الزرفي بهدف تمرير مصالحها وتعزيز نفوذها في العراق.
و قال الخبير الأمني “ظافر الشمري” أن المليشيات تُهدد بالسلاح لفرض مرشحيها في العراق ولابد من تحرك قوي لاقتلاع العصابات.
وقال الشمري في تغريدة على “تويتر”، إن “التهديد باستخدام السلاح من قبل الميليشيات من أجل فرض مرشحيها سيخلق حتما تأسيس ميليشيات مضادة”.
وبين الشمري، أن “العراق يعيش فوضى العصابات لابد من تحرك استباقي قوي لاقتلاع هذه العصابات”.
وتتغلل المليشيات التابعة للأحزاب في كل مفاصل الدولة ومنها المؤسسة الامنية لتعمل على تقويض عمل الدولة الرسمي، وتقوية نفوذها.
ويطالب الآلاف من المتظاهرين منذ اكتوبر الماضي بإنهاء العملية السياسية الحاكمة في العراق، وتشكيل حكومة مؤقتة تمهد لانتخابات مبكرة بعيداً عن احزاب السلطة.
وقُتل اكثر من ٨٠٠ متظاهراً بأعمال القمع التي نفذتها القوات الامنية ضد المتظاهرين واُصيب الآلاف باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وبنادق الصيد.