تعيش مئات العائلات العراقية التي نزحت من مناطق التوترات الأمنية والمعارك مع تنظيم الدولة “داعش”، في ظروف سيئة عادة، سواء في مخيمات النزوح، أو في مناطق بنيت عشوائيا من قبل النازحين للسكن فيها.
قتل خمسة من أفراد عائلة عراقية نازحة، اليوم الأربعاء، بعد انهيار منزلهم في منطقة المفرق في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، فيما نجت طفلتان من الحادث.
وقال الطبيب أحمد ياسين، من مستشفى بعقوبة التعليمي إن “قوة من الشرطة أنقذت طفلتين إحداهما في الرابعة من عمرها والثانية بعمر أقل من عامين بعد انهيار منزلهما في منطقة “الحواسم” في المفرق ببعقوبة”.
وأضاف ياسين، أن “الشرطة جلبت جثامين باقي أفراد العائلة وهم إمرأة عجوز هي جدة الأطفال، وأمهم، وفتاة في الخامسة عشر تقريبا من العمر، وطفل في الرابعة عشر تقريبا، وطفل آخر، وقد توفوا نتيجة سقوط المنزل عليهم”.
ونقل ياسين عن الشرطة قولهم إن “العائلة نازحة بسبب الأوضاع الأمنية في منطقة كلار، شرق ديالى، وهم يعيشون في منزل متهالك في الأحياء العشوائية ( الحواسم ) في مدينة بعقوبة”.
وأشار ياسين إلى أن “الحالة الجسدية للطفلتين مستقرة”.
وتفتقر المناطق العشوائية، وتعرف محليا بـ”الحواسم” إلى الخدمات، كما أن أغلب منازلها بنيت من قبل أصحابها بطرق غير صحيحة.
وشهد العراق تساقط أمطار غزيرة في بعض مناطقه خلال اليومين الماضيين.