اتهم متظاهرو ساحة التحرير في بغداد جميع الكتل السياسية الحاكمة في العراق بمواجهة الشعب والوقوف ضد مطالبه من خلال تقديم مرشح رئاسة الحكومة، وأكدوا أن تقديم عدنان الزرفي للمنصب جاء بتوافق بين كتل سائرون وجناح من الفتح والحكمة والنصر ودولة القانون.
وقال الناشط في تظاهرات ساحة التحرير وسط بغداد مهتدى أبو الجود اليوم الثلاثاء في تصريح لوكالة يقين : إن “ساحات الاعتصام فقدت فاعليتها ولم يعد زخمها كما كان سابقًا ولا قرارتها تصدر بحرية كاملة بسبب التضييق الحاصل على المحتجين”، مبينا أن عملية رفض المرشحين غير المرغوبين لم تبقى فعالة وباتت عملية أخلاقية ودفع للشبهات لا أكثر.
وأضاف أبو الجود : أن “الكتل السياسية أثبتت للمرة المليون عدم شجاعتها ومجابهة الشعب عن طريق ترشيح شخص عبر الكتلة الأكبر، فضلا عن أنهم ماضون بعملية التوافق الذي خرجت التظاهرات ضدها”.
وتابع الناشط البغدادي : أن “التوافق على الزرفي جاء من سائرون وجزء من الفتح والحكمة والنصر ودولة القانون، وأن لا أحد من القوى الشيعية يده سليمة من عملية التحاصص هذه”.
وقال : أن “هنالك جزء من تحالف الفتح رفض ترشيح الزرفي، لا لأنه غير مرغوب من الشعب، ولا لأنه ليش مرشح الشعب، بل حدثت بعض المشاكل على تقسيم المغانم السياسية”.