بعدما كلف الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الثلاثاء عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال ٣٠ يوما فقد أعلن محتجو التظاهرات العراقية رفضهم لترشيحه مؤكدين أنهم سيصعدون من حراكهم لإسقاطه.
وجددت ساحات التظاهر في العراق رفض أي مرشح لرئاسة الحكومة من بين الطبقة السياسية الفاسدة ومن بينهم الزرفي وقال متظاهرون عراقيون إن الزرفي لن يشكل حكومته على ضحايا التظاهرات وانه ينتمي لنفس الوجوه الفاسدة وأنهم سيسقطونه كما سقط علاوي ومن قبله عبد المهدي.
من جهته قال الناشط والمتظاهر في ساحة التحرير “محمد جدوع”، أن “الساحات رافضة لكل شخصية جدلية والمجرب لا يجرب والوضع الحالي للعراق لا يسمح بأي خطوه تصعيديه في ضل تفشي الكورونا وسوف تكون هناك ثوره قويه بعد السيطرة على تفشي الوباء”.
وأضاف جدوع، أما “التغيير الحقيقي فقط عن طريق الانتخابات، والشارع العراقي منتفض ولن يوافق على الحكومة الجديدة”.
وتابع : “نحن اليوم نجزم ونؤكد أنهم لم ولن يكونوا صادقين مع الشعب، حتى لو قالت بعض الأحزاب نحن مع الشعب والأخرى رفضت الرئيس المكلف لكونها مع الشعب لكن هذا غير صحيح”.
وختم جدوع حديثه، أن “الزرفي لا تتوفر بيه الشروط التي وضع الشارع العراقي، واليوم تم إعادة سيناريو محمد علاوي ولم يكن لهم موقف يذكر تجاه المتظاهرين والضحايا، بل كانوا مشاركين بطريقة أو بأخرى بقمع المحتجين”.