أكدت مصادر في دائرة صحة بغداد الرصافة اليوم السبت أن أربع مصابين عراقيين بفيروس كورونا يتماثلون إلى الشفاء حاليا.
وقال المصدر إن ” دائرة صحة الرصافة ستخرج أربع حالات مصابة بفيروس كورونا فور التأكيد من سلامتهم من المرض”.
وأعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق، علي البياتي، أمس الجمعة، عن شفاء أول شخص في البلاد مصاب بفيروس “كورونا” المستجد.
وقال في بيان صحفي إن “أول شخص مصاب بفيروس كورونا غادر المستشفى بعد الشفاء التام في بغداد”، وأضاف أن “ذلك أول دليل على الشفاء الذاتي للمصابين في العراق”.
وأشار إلى أن “المصابين الباقين أيضا بصحة جيدة، وحالات الوفاة كانت بمصابين لديهم أمراض مزمنة متقدمة”.
وقال عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق علي البياتي اليوم في منشور على صفحته في موقع فيسبوك : إنه “على الرغم من كون فاشية كورونا ليست فيها نسبة وفيات عالية وأن نسبة ٨٠ % تكتسب الشفاء الذاتي عالميا بدون أي علاج مقارنة بأمراض معدية أخرى تصل فيها نسبة الوفاة إلى عشر أضعاف هذا المرض ولكن اهم أسباب تخوف الدول من المرض هو سرعة الانتشار الفريدة التي يتميز بها المرض نتيجة القابلية الكبيرة لسرعة استنساخ التركيبة الجينية والذي له تاثير على الدول اقتصاديا ففي دولة مثل الصين حيث يعتبر الفرد ذو قيمة اقتصادية كيد عاملة وفي حال فقدان هذه اليد العاملة لأيام او أسابيع يعني تأثير واضح على الاقتصاد الوطني”.
وأضاف التميمي : أن “مازاد من تخوف هذه الدول هي الموجة الاعلامية الكبيرة والتخويف والتهويل والذي من المحتمل بتوجيه من شركات الأدوية والمستلزمات الطبية العالمية الضخمة التي استطاعت ولا زالت تجني ارباحا كبيرة من مستلزمات الوقاية والحماية والفحص المختبري وستجني اكثر عند توفر اللقاح قريبا بشكل مؤكد”.
