أعربت مفوضية حقوق الانسان في العراق عن استغرابها من سماح السلطات العراقية بدخول الملاكات الصينية إلى الأراضي العراقية، متهمة أياها بتعريض حياة المواطنين العراقيين إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا القاتل.
وقال عضو المفوضية علي البياتي متسائلا عن “الضرورة الملحة في استقبال الملاكات الصينية وتعريض حياة المواطنين العراقيين لخطر الإصابة بفيروس كورونا”.
وفي السياق، ناشد الطلبة العراقيون في الجامعات الايرانية بسرعة إنقاذهم وإعادتهم إلى العراق، وانتقدوا الحكومة العراقية لعدم المطالبة بهم او تطمينهم بسرعة إجراءات الفحص والوقاية لإعادتهم.
وسجلت دولة الكويت اليوم الاثنين ثلاث إصابات بفيروس كورونا لمواطنين عائدين من إيران.
كما سجلت مملكة البحرين أول إصابة بفيروس كورونا لمواطن عائد من إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بتسجيل إصابات بفيروس كورونا في كركوك وإقليم كردستان، لكن وزارة الصحة في الإقليم نفت تلك الأنباء وأكدت أنها عارية عن الصحة.
وما إن وردت تقارير عن اشتباه بإصابة شخص بفيروس كورونا في محافظة ذي قار جنوبي العراق حتى ارتفعت إلى السقف أسعار الكمامات وبعض السلع الطبية في عموم البلاد.
ومع تفاقم حالة الهلع بين العراقيين مع انتشار المرض في إيران المجاورة، شهدت المستلزمات الصحية في العراق إقبالا غير مسبوق استعدادا للوقاية من الفيروس.
وقررت السلطات العراقية منع دخول الوافدين من إيران الى العراق لمدة ١٥ يوما، وكذلك منع سفر العراقيين الى إيران لمدة مماثلة.
وانتقد عراقيون غياب الدور الرقابي للمؤسسات الحكومية على أسعار الصحية، وخصوصا الكمامات التي دعت هي نفسها لاستخدام كإجراء احترازي ضد المرض.