خلفت الحرب على تنظيم الدولة “داعش” الآلاف من الضحايا بين المدنيين العزل بين قتيل ومفقود وبقيت هذه الملفات طي الكتمان ولم يفتح تحقيق في الانتهاكات التي ارتكبها التحالف والقوات المنضوية تحته.
وقال عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية “علي البياتي” ان التحالف الدولي اعترف ، قبل عدة أيام، إنه خلال سنوات الحرب ضد تنظيم الدولة “داعش” سقط ما يقارب ١٣٧٠ مدنيا في العراق، وسوريا في حين تقارير دولية محايدة تؤكد سقوط ١١٨٠٠ قتيل فقط في العراق وسوريا و أكثر من ٨٠٠٠ جريح.
وعن موقف الحكومة حيال الشكاوى المقدمة إليها من قبل ذوي الضحايا، ذكر عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مختتما حديثه، أنها اكتفت بذكر عدد الشكاوى، ولم تتخذ حتى الآن أي موقف أو تحرك يحاسب التحالف الدولي عن سقوط الضحايا المدنيين.
وشارك التحالف الدولي، الذي تشكل في أيلول عام ٢٠١٤، بتنفيذ ضربات جوية عديدة داخل المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة “داعش” في محافظات : نينوى، كركوك، وصلاح الدين، والأنبار”، طيلة السنوات ما بعد تشكيله إلى أواخر ٢٠١٧.
وأعلن العراق في ديسمبر ٢٠١٧، استعادة كامل أراضيه من قبضة تنظيم الدولة “داعش” بعد نحو ٣ سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الذي سيطر نحو ثلث البلاد بعد انسحاب الاجهزة الامنية والجيش منها.