تستمر الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السياسي القائم في العراق والذي استمرت لشهرها الخامس على التوالي وواجهت انواع الضغوطات الحكومية والمليشياوية التي حاولت انهاءها بالقوة المفرطة.
ويواصل المتظاهرون التصعيد السلمي الرافض لتولي شخصية تابعة للكتل السياسية لرئاسة الحكومة من خلال غلق الطرق والجسور الرئيسة بالإطارات المشتعلة.
وقام عدد من المحتجين، في مدينة الديوانية، الأربعاء بقطع شارع في مدينة الديوانية، فيما تحاول الشرطة فتحه.
وقال مصدر أمني إن “محتجين قطعوا الشارع المؤدي لمديرية بلدية الديوانية، كخطوة تصعيدية وتحذير لعودة اغلاق الدوائر“.
وأشار الى ان “قوة من شرطة الديوانية حاولت فتح الطريق المغلق”.
ومنذ الـ ٢٥ تشرين الأول من العام الماضي، تشهد مدينة الديوانية، الى جانب العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تظاهرات واحتجاجات، تخللها قطع الطرق واضراب عن الدوام، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية، ووزارية، وتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة، تحت اشراف اممي.
و اعلن عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق “علي البياتي”مقتل متظاهر من اهالي الديوانية بالقرب من ساحة الخلاني، يوم أمس، وسط بغداد.
وقال “البياتي” في تغريدة عبر منصته بـ”تويتر”، إن “فهد محمود الخزاعي من اهالي الشامية في الديوانية، منتسب في الجيش العراقي، وشارك مع الحشد استشهد في بغداد، بساحة الخلاني يوم أمس”.