خرجت تظاهرات حاشدة في بغداد والمحافظات للتأكيد على رفض تولي علاوي لرئاسة الحكومة المؤقتة، والني تصر احزاب السلطة على تمرير كابينته الوزارية في مجلس النواب.
و يواصل المحتجون في تحركاتهم وسط إصرار شعبي واسع على رفض تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، رغم حملات القمع والعنف التي تنفذها الميلشيات المدعومة من أحزاب موالية لإيران والتي لم تدخر جهدا في ترهيب المتظاهرين وتهديدهم بشتى الوسائل.
وتجددت الاحتجاجات الشعبية جنوبي العراق والعاصمة بغداد الأحد تزامنا مع تكهنات تفيد بقرب إعلان رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي عن تشكيلته الحكومية الجديدة.
ويرفض المحتجون تكليف محمد علاوي رئيسا للوزراء، وهددوا بتصعيد الاحتجاجات في حال نيل حكومته الثقة من قبل البرلمان.
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة ذي قار ، إن “المئات من المحتجين أغلقوا بالإطارات المشتعلة طريق البهو الرئيسي وسط مدينة الناصرية مركز ذي قار ومنعوا حركة المرور فيه”.
وأشار المصدر، إلى أن مسيرة كبيرة لطلبة جامعة ذي قار خرجت دعما للاحتجاجات ومطالب المتظاهرين الرافضة لتولي علاوي رئاسة الحكومة.
ويصر المتظاهرون انه كلما ازدادت الضغوط على المحتجين سيزداد أعدادهم دعما لزخم الاعتصامات والتأكيد على الاستمرار لحين تنفيذ مطالبهم”.