أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء، حل ميليشيا القبعات الزرقاء التابعة له والمتورطة بقتل عشرات المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة في العديد من المحافظات العراقية.
وتأتي هذه الخطوة، بعد الاتهامات الموجهة للصدر بالوقوف وراء أعمال تصفية المتظاهرين ومهاجمة ساحات الاعتصام، في محاولة منه لإظهار نفسه بموقع المتبرئ من تلك الأعمال.
فيما يصف مراقبون تلك الخطوة بالشكلية، مؤكدين أن الميليشيات في الواقع ستبقى تعمل داخل ساحات الاعتصام وبأمر من الصدر وذلك من أجل تنفيذ اعتداءات على المتظاهرين ليبدوا أمام الشارع وجود صراعات واشتباكات بين المتظاهرين أنفسهم.
وقال الصدر في تغريدة نشرها على موقع تويتر إن “على القبعات الزرق الاندماج بالمتظاهرين وأن يصيروا منهم.
الصدر المسؤول الأول عن ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة هدد بإعلان التبرؤ بشكل كامل من حكومة محمد توفيق علاوي بسبب سماعه بـ”ضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة، حسب ادعائه.
ووصف ناشطون في تظاهرات بغداد دعوة الصدر بدمج عناصر ميليشيا القبعات الزرقاء بالمتظاهرين بالمؤامرة التي يهدف من خلالها الصدر اختراق ساحات الاعتصام مجددا لتحقيق مكاسب سياسية كما فعل في الأشهر السابقة ونجح في ترشيح علاوي لتشكيل الحكومة.