عملت احزاب العملية السياسية على اهمية البقاء مصالحها في عملية تقاسم المناصب والدرجات الخاصة في حكومات ما بعد الاحتلال.
ولم تلتفت هذه الاحزاب التي التظاهرات الشعبية المطالبة بإنهاء العملية السياسية القائمة على المحاصصة الحزبية والمصالح السياسية.
و كشف مصدر سياسي مطلع، عن كواليس صفقة فساد كبرى، تم الاتفاق عليها بتحويل وزير الكهرباء لؤي الخطيب من وزارته الحالية الى وزارة النفط في الحكومة الانتقالية.
وقال المصدر ، ان “وزارة النفط تم بيعها وترتيبها ضمن صفقة فساد كبرى اشتركت فيها ايران وعدد من اتباعها في الحكومة الانتقالية الحالية”.
وأوضح ان “الصفقة هي تسمية لؤي الخطيب بمنصب وزير النفط بدلاً من دوره في وزارة الكهرباء”، مبيناً ان “الصفقة تمت عن طريق شخص يدعى صفاء الخرسان”.
تجدر الإشارة الى ان وزارة الكهرباء في عهد الخطيب، شهدت اسوء فتراتها بسبب الفساد الذي ضرب المؤسسة وكذلك قلة تزويد الطاقة للمواطنين.
وتستمر التظاهرات الشعبية الرافضة لصفقة الكتل السياسية بتعيين محمد علاوي لرئاسة الحكومة، ويشدد المتظاهرون على اختيار حكومة مستقلة بعيدة عن الاحزاب السياسية وعملية المحاصصة الطائفية.