تستمر المليشيات التابعة للتيار الصدري بمحاولاتها لفض التظاهرات بالقوة مستخدمة الرصاص الحي والهراوات والسكاكين التي ادى استخدامها الى اصابات العديد من المتظاهرين اصابات بليغة.
و طعن متظاهر حتى الموت في مدينة الحلة مركز محافظة بابل “اليوم الاثنين” بعد أن هاجم مليشيا التيار الصدري وهي المجموعات التي ترتدي القبعة الزرقاء تظاهرة مناهضة لتولي علاوي لرئاسة الوزراء ، حسبما قال مسعفون في التظاهرات.
وقالت مصادر ان مليشيا التيار الصدري كانوا يحاولون إعادة فتح مقر حكومي بالقوة في مدينة الحلة أغلقه المحتجون على مدى أشهر للضغط على الحكومة من اجل تحقيق المطالب.
واضافت المصادر “طعن المتظاهر في الرقبة وتوفي متأثراً بجراحه في المستشفى، بينما أصيب ثلاثة آخرون بعد إصابتهم بالهراوات”، وفق ما ذكرته المصادر الطبية والأمنية.
وكان الصدر قد وجه يوم الاحد، المليشيات بالتنسيق مع القوات الامنية في اعادة الدوام الرسمي، وفتح الطرق التي اغلقها المحتجون في المناطق التي تشهد تظاهرات في العراق.
وفي مدينة البصرة الجنوبية، نقل طلاب الجامعة خيامهم الليلة الماضية للابتعاد عن أولئك المناطق التي احتلتها مليشيا التيار الصدري، بحسب مصادر من داخل المحافظة.
وتشهد الاحتجاجات التي انطلقت منذ اوائل شهر تشرين الاول الماضي تصعيدا كبيرا، احتجاجا على تكليف رئيس الجمهورية برهم صالح، محمد توفيق علاوي لتشكيل حكومة جديدة.