هجمت مليشيا التيار الصدري على متظاهري بغداد “اليوم الاثنين” مما ادى الى وفاة متظاهر بعد طعنه بالسكاكين من قبل المليشيات جنوب العاصمة بغداد بحسب مصادر طبية.
وأصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح من جراء ضربات بالعصي، وفق ما أوضحت المصادر الطبية، خلال الاشتباك الذي انتهى بتدخل القوات الأمنية وإبعاد مليشيا التيار الصدري من مخيم الاحتجاج أمام مقر مجلس محافظة بابل منذ مطلع أكتوبر.
ورفض معظم المتظاهرين علاوي باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة، لكن التوافقات السياسية بين قادة الكتل والمليشيات اتفقت على تعيين علاوي لتمرير مصالحها.
وأغلق المحتجون في محافظة النجف عددا من الطرق والجسور الرئيسة عقب مواجهات مع مليشيا التيار الصدري، الذين استمرت محاولتهم لإعادة فتح الطرق المغلقة بمساعدة رجال الإطفاء في المحافظة.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون تهديد مجاميع مسلحة بزي مدني المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي إذا ما أصروا على إبقاء الطرق مغلقة.
واندلعت مواجهات بين المحتجين وأنصار الصدر في مدينة النجف، حيث أطلقت مليشيات التيار الصدري الرصاص الحي لتفريق المحتجين.
وفي وقت سابق، اقتحم العشرات من مليشيا القبعات الزرقاء مبنى المطعم التركي في التحرير الذي كان تحت سيطرة المحتجين منذ شهور، واخرجوا الناشطين بالقوة وأزالوا لافتات الاحتجاج.