هدد حساب صالح العراقي المقرب من الصدر المتظاهرين بعدم مواجهة مليشيا التيار الصدري التي تستخدم السلاح لقتل المتظاهرين، وجاء التهديد بعد اعلان عشائر البصرة عن الدفاع عن ابناءها في التظاهرات.
وتأتي محاولات مليشيا التيار الصدري بفض التظاهرات بالقوة نتيجة التوافقات السياسية التي وقعها قادة الكتل والمليشيات في ايران على تعيين محمد علاوي لرئاسة الوزراء.
وصرح المحلل السياسي “هلال العبيدي” ان محمد علاوي جاء بنفس التوافقات التي جاءت بـ عادل عبد المهدي ، وان الحديث عن وجود انقسامات في القوى السياسية بشأن علاوي فهذه تصريحات اعلامية فقط ، بالتالي ان وجود علاوي هو فقط تبديل وجوه وانه لن يستطيع تقديم شيء لواقع العملية السياسية في العراق ، وايضاً ستكون الحكومة ضعيفة ولن تحاسب قتلة المتظاهرين ومحاربة الفساد كونه مسجل عليه ملفات فساد عندما كان وزير الاتصالات السابق ، لذلك لا يتوقع منه الكثر والحراك الشعبي سيبقى مستمر.
واضاف، ان المهلة الدستوري ستكون شهر لتشكيل الحكومة ، بالتالي ان هناك معلومات عن ابقى خمسة وزراء سابقين في هذه الكابينة الوزارية وهذا سيعطي انطباع لدى الشارع لمعرفة ضعف رئيس الحكومة الجديد وخصوصاً وان هناك وزارات مهمه تحتاج الى تغيير مثل وزارة الخارجية والمالية ، اذن لن يكون هناك تغيير يعمل فرق في الساحة العراقية من خلال ترأس محمد علاوي.
وكانت مليشيا التيار الصدري حاولوا، تفريق الاحتجاجات المعارضة للحكومة في عدة محافظات، بعد دعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، بضرورة إنهاء مظاهر الاحتجاج في العراق.