استمرت التظاهرات الرافضة لتولي علاوي لرئاسة الحكومة الانتقالية في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى رغ محاولة مليشيا التيار الصدري فضها بالقوة.
وقد اندفع مئات الالاف من المتظاهرين إلى الشوارع للتعبير عن رأيهم الواضح بهذا الخصوص، وفي المقابل لم يصدر من رموز السلطات الأمنية والعسكرية موقف تجاه الاعتداءات على المتظاهرين السلميين.
وعلى العكس من ذلك فقد ابدا العميد علي مشاري، قائد “قوة الصدمة” والشهير بين المتظاهرين بلقب “جزار البصرة” تأييده الاتجاه السائد ضمن النظام لاستمرار القمع بهدف إنهاء الانتفاضة، مضيفاً إليه عنصراً جديدا وهو حض عناصر عشيرته للمساهمة في قتل المتظاهرين، مما يدفع باتجاه الاقتتال الأهلي والعشائري، في حال قامت عشائر المتظاهرين للوقوف مع أبنائها، كما حصل عدة مرات.
وقال عضو لجنة تنظيم التظاهرات في الكوت “عامر نجم سلمان” للصحافيين إن : ” المشاركين في التظاهرة هم من المرابطين في ساحات الاعتصام وسط الكوت منذ تشرين الأول، وقدموا عددا من الشهداء والجرحى لأجل تحقيق أهداف الثورة الساعية إلى انتشال العراق من واقعه المأساوي الذي تسببت به المحاصصة السياسية والطائفية “.
واضاف أن “المشاركين في التظاهرة رددوا شعارات ترفض تسمية علاوي رئيسا للوزراء، وتطالب بترشيح شخصية مستقلة لم تتسلم.سابقا اي منصب حكومي او سياسي.