أعلنت قبيلة المريان في البصرة النفير العام والانضمام لساحة الاعتصام في المحافظة لمنع ميليشيا التيار الصدري من الاعتداء على المتظاهرين، كما حصل في محافظتي النجف وبابل في وقت سابق من اليوم الاثنين.
وتشير الانباء في البصرة : إن ” قبيلة المريان في البصرة أعلنت النفير العام للقبيلة والانضمام لساحة اعتصام في فلكة البحرية وذلك لمنع عناصر ميليشيا التيار الصدري من الاقتراب من الساحة”.
وأكد مراسلنا أن شيوخ القبيلة أبدوا استعدادهم لمواجهة ميليشيا التيار الصدري في حال تم الاعتداء على المتظاهرين.
وأفاد ناشطون في محافظة بابل، بقيام المتظاهرين في ساحة الاعتصام بطرد ميليشيا التيار الصدري من موقع التظاهرات.
واقتحم أتباع التيار الصدري في وقت سابق من اليوم الاثنين ساحة التظاهر في بابل وأطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين ما تسبب بإصابة عدد منهم.
وفي النجف استخدم عناصر ميليشيا التيار الصدري الذين باتوا يعرفون بأصحاب القبعات الزرقاء الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في العديد من شوارع المدينة.
إلى ذلك أكد ناشطون في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد تعرضهم للضرب المبرح من قبل عناصر ميليشيا التيار الصدري.
وأظهرت مقاطع تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات أطلقها أنصار الصدر للمتظاهرين، وذكر متحدث بأحد المقاطع بالممارسات الطائفية التي مارسها أتباع الصدر في بغداد في العامين ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧.
ودخلت الاحتجاجات في العراق، على مدار الأيام القليلة الماضية منعطفا جديدا، بعد الاعتداءات المتكررة من قبل أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذين يحاولون فض الاعتصامات وفتح الطرق بالقوة بالتعاون مع القوات الأمنية والميليشيات.