أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى العراق، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها “قررت منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى البلاد”.
وأضافت، أن ذلك يأتي “ضمن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول العالم لمواجهة فيروس كورونا الجديد، والتزاما منها بحماية مواطنيها من تأثيراته الكارثية وتداعياته السلبية على الصحة العامة وأمن البلاد”.
وتقول السلطات، إنها لم تسجل حتى الآن أي إصابة بالفيروس، واتخذت جملة إجراءات وقائية للحيلولة دون دخول الوباء إلى البلاد.
كما تعمل الحكومة على إجلاء رعاياها في “ووهان” الصينية، التي بدأ الفيروس بالانتشار منها على نطاق عالمي.
وكشفت الصين عن الفيروس الغامض لأول مرة في ١٢ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٩، بمدينة ووهان ( وسط ) ، ووصل عدد الوفيات حتى الآن ٣٠٥، وإصابة ١٤ ألفا و٦٢٨ شخصا.
والخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ على نطاق دولي، لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وانتقد عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية “أحمد الكناني”، اليوم الأحد، موقف وزارة الخارجية حيال تأخر نقل الطلبة العراقيين المحتجزين في الصين.
وقال الكناني، أن “لجنته تلقت خلال الأيام الماضية مناشدات كثيرة من العراقيين المتواجدين حاليا في بعض المدن الصينية الموبوءة بفيروس كورونا، للمطالبة بإخراجهم أو على الأقل نقلهم إلى مدن آمنة بعيدا عن أماكنهم الحالية بسبب المخاطر الكبيرة التي تحيط بهم بسبب الفيروس المنتشرة بكثافة حاليا”.
وأضاف، أن “هناك تقصيرا حكوميا واضحا في ملف نقل العراقيين من المدن الصينية الموبوءة بفيروس كورونا”، معتبرا “موقف وزارة الخارجية ليس بمستوى الحدث”.
ودعا إلى “ضرورة الإسراع بنقل العراقيين على وجه السرعة وتقديم كل سبل العون والمساعدة لهم من خلال نقلهم إلى بغداد أو إلى أي مدينة داخل الصين بعيدا عن أماكن انتشار الفيروس حفاظا على حياتهم”.