قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إن “السلطات في العراق تحاول إنهاء التظاهرات ضد الطبقة السياسية الفاسدة من خلال استخدام العنف واستهداف المتظاهرين السلميين”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن “الحكومة لا توفر حماية للمتظاهرين الذين أبدوا تصميما على استكمال حراكهم”.
وأشارت إلى إصدار سفراء ١٦ دولة في بغداد بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بيانا يدين استخدام القوات الحكومية للنيران الحية ويدعو إلى إجراء تحقيق موثوق في استشهاد أكثر من ٥٠٠ محتج منذ شهر تشرين الأول الماضي.
ولفتت نيويوك بوست إلى أن بيان الدول سيعقبه إجراءات تصعيدية أخرى على الصعيد الدبلوماسي قد تصل إلى حد سحب السفراء والمقاطعة مع العراق إذا لم يتم إجراء تحقيق شفاف وإعلان الجهات التي تستهدف المتظاهرين.
وتواصل القوات الأمنية العراقية والميليشيات المتنفذة الموالية لإيران استخدام العنف المفرط والرصاص الحي ضد المتظاهرين لغاية اليوم، وهو ما أكده بيان البعثة الأممية إلى العراق يونامي.
ومنذ انطلاق التظاهرات الشعبية العراقية مطلع تشرين أول الماضي، قتل أكثر من ٧٠٠ متظاهر وأصيب أكثر من ٢٥ ألفا، جراء استهدافهم بالذخرة الحية وقنابل الغاز المسيلة للدموع.