منذ ان تولت احزاب العملية السياسية السلطة وهي تعمل على نهب ثروات البلاد وتهريبها الى الخارج دون أي رقابة تذكر، ومع انطلاق التظاهرات بدأت المناكفات السياسية والخصومات تكشف مدى الفساد الحاصل في مؤسسات الدولة، من قبل اعضاء العملية السياسية انفسهم.
و كشف عضو مجلس النواب “رياض المسعودي”، الخميس عن الدول التي هربت لها الاموال العراقية، من قبل المسؤولين الفاسدين.
وقال “المسعودي” ان “الفساد في البلاد وصل الى حدا لا يطاق حتى البعض بنى قصورا من اموال الشعب العراقي”.
واشار الى ان “الاموال العراقية التي هربت من البلاد طوال السنوات الماضية، تملأ المصارف الاماراتية والاردنية، والمصرية، والتركية”، مؤكدا ان “استعادة هذه الاموال ستساهم في بناء مشاريع بنى تحتية كبيرة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، استعداد بعض الدول للتعاون مع العراق لاسترداد الأموال العراقية المهربة الموجودة في البنوك الخارجية، لافتاً الى أن ذلك يحتاج الى قرارات قضائية.
وقال عضو المجلس “جمال الأسدي” إن “استرداد الأموال العراقية من البنوك الخارجية تحتاج الى قرارات قضائية، توضح مصادرة الأموال أو إعادتها وتحدد الدولة التي فيها الأموال “.
وأوضح، أن “موضوع استرداد الأموال صعب للغاية لأن ليس جميع الدول متعاونة مع العراق، وكذلك يحتاج الى قرارات قضائية وبعضها غير مكتسبة الدرجة القطعية، أو عدم اكتمال المعلومات الخاصة به”، مؤكداً أن “هذا الموضوع يحتاج الى تعديل بعض القوانين من أجل سهولة استعادة الأموال العراقية”.