جددت تنسيقية تظاهرات ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء رفضها لتقديم أي مرشح من الأحزاب والقوى السياسية الحاكمة لمنصب رئيس الحكومة المقبلة.
وقال بيان صادر عن متظاهري ساحة التحرير إن “ساحات التظاهر تؤكد التزامها بالشروط والمواصفات التي وضعت سابقا لمرشح رئاسة الوزراء وأهما أن يكون مستقلا وأن لا يكون من دائرة الأحزاب الحاكمة”.
وأضاف البيان : أن “الاجتماعات الأخيرة التي جرت بين رئيس الجمهورية برهم صالح مع بعض القوى السياسية وحضور بعض من يدعي تمثل التظاهرات مرفوضة من قبل الجماهير المعتصمة”، مؤكدا أن من حضر الاجتماع لا يمثل سوى نفسه ولا يمت أي صلة بساحات التظاهر من قريب أو بعيد.
ويصر المعتصمون على تقديم مرشح غير جدلي ومستقل لرئاسة الحكومة المؤقتة، وحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة بإشراف دولي.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن كواليس مفاوضات اختيار رئيس الوزراء الجديد، مبينة أن رئيس الجمهورية برهم صالح أمهل القوى السياسية لغاية السبت المقبل لتقديم مرشح غير جدلي لرئاسة الوزراء خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال في ديسمبر الماضي تحت ضغط الجماهير.
وذكرت المصادر أن صالح أبلغ القوى السياسية أنه سيقوم بترشيح شخصية تحظى بمقبولية ساحات الإحتجاجات، في حال لم يتم تقديم المرشح نهاية الشهر الجاري.