هاجم رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي المتظاهرين السلميين في العراق وبرر عمليات استهدافهم، ورغم مقتل مئات المتظاهرين جراء استهدافهم من قبل القوات الأمنية والميليشيات إلا أن عبد المهدي يقول إن “السلطات تتعامل مع المحتجين بطريقة أبوية”.
وأضاف عبد المهدي خلال كلمته في اجتماع مجلس الوزراء أمس الثلاثاء ، أن “المتظاهرين الذي يقطعون الطرق ويغلقون الدوائر هم ليسوا من المتظاهرين السلميين ومن الطبيعي أن تتعامل معهم السلطات بحزم”.
وتابع : أنه “رغم ذلك، تتعامل الجهات الحكومية مع المحتجين بـ “أبوية”، في حين تجاوز عدد المتظاهرين القتلى الـ ٧٠٠.
وبشأن تشكيل الحكومة، حمل عبد المهدي البرلمان والقوى السياسية فيه مسؤولية التأخير في تقديم مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، متهما إياه بالعمل على إثارة بعض الأمور الثانوية في هذا التوقيت حسب وصفه.
أما بخصوص القوات الأجنبية في العراق، فكشف رئيس حكومة تصريف الأعمال عن وجود مباحثات تجري بشأن وضع القوات ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل، وبين أن الجانب العراقي يرغب بالتهدئة وعدم التصعيد وإقامة علاقات صداقة مع الجميع.
وأعلنت الولايات المتحدة صراحة رفضها الانسحاب من العراق، وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات قاسية على العراق في حال أصرت حكومته على سحب القوات الأمريكية.