بعد مرور أكثر من عامين على انتهاء معارك استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة “داعش”، ما زالت فرق الدفاع المدني تعثر بين الحين والآخر على جثث لضحايا قضوا خلال معارك دارت بين قوات التحالف والجيش العراقي من جهة والتنظيم من جهة أخرى.
وتعاني هذه المناطق من الاهمال الحكومي الذي تسبب بعدم عودة الاهالي اليها بسبب البيوت المهدمة وانتشار الجثث التي لم تبادر الحكومة الى الاسراع بانتشالها، وتعويض المتضررين من الحرب واعادتهم الى مناطق سكناهم.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى، اليوم الأحد، عن انتشال ١٠ جثث مجهولة الهوية بمدينة الموصل، وأشارت المديرية في بيان صحافي إلى انتشال جثث مجهولة الهوية في منطقة الشهوان في الساحل الايمن من المدينة.
وخاضت القوات الحكومية معارك استعادت المدينة من قبضة تنظيم الدولة “داعش” بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وخلف هذه المعركة اكثر ٤٥ الف قتيل مدني بحسب احصائيات رسمية فضلا عن الالاف من المفقودين والجرحى.
وهدمت مناطق بأكملها نتيجة القصف العنيف الذي استخدمته قوات التحالف والقوات الحكومية في المعارك وخاصة في المدينة القديمة التي هدمت بنسبة كبيرة وماتزال مهدمة بالرغم من انتهاء معارك استعادتها منذ اكثر من عامين.