تصاعدت حدة الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات جنوبية، على خلفية استخدام قوات الأمن القوة المفرطة لفض ساحات التظاهر، ما أدى إلى سقوط عشرات المتظاهرين بين قتيل وجريح.
من جهته قال الناشط المدني “سلام الديواني”، إن “محافظة القادسية بأبنائها لا زالت تواصل التصعيد السلمي ومستمرون بالاحتجاج والتظاهر حتى تحقيق المطالب الوطنية التي خرجنا في سبيلها”.
وأضاف الديواني، أنه “لا يزال قطع الطريق الدولي مستمر، وعمل زملائنا وفق الخطط التي أعدتها اللجان المنظمة للتظاهرات على غلق مداخل مدينة الديوانية الخارجية بالكامل”.
وأوضح أن “الإضراب العام لجميع الدوائر الحكومية والمدارس ستكون خطوات التصعيد سلمية وقانونية مع الدعوة للخروج إلى مليونية كبيرة سيرًا على الأقدام التحاقا مع باقي المحافظات”.
وتابع الناشط المدني : حيث “اتفقنا على الذهاب إلى بغداد الجمعة القادم في خطوات تصعيدية حتى تحقيق المطالب الوطنية وطرد الأحزاب الفاسدة ومحاكمة الفاسدين وفق الأطر القانونية”.
وكان متظاهري مدينة الديوانية أغلقوا اليوم الأحد عدداً من الدوائر الحكومية في المحافظة.
وقال مصدر أمني، إن “متظاهري محافظة القادسية قاموا، بغلق عدد من الدوائر الحكومية في المحافظة تنفيذاً لقرارهم بالإضراب العام”.
وأضاف أن “المتظاهرين مستمرون بالتصعيد في المحافظة حتى تحقيق المطالب واختيار رئيس وزراء مستقل وغير جدلي”.