بدأت التظاهرات السلمية تأخذ منحى التصعيد السلمي منذ انتهاء مهلة الناصرية الاثنين الماضي، في حين لم تبادر احزاب السلطة والكتل السياسية لحلحلة الازمة واختيار شخصية مستقلة تمهد الى انتخابات مبكرة بل العكس من ذلك بادرت الى قمع التظاهرات وقتل المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة مما ادى الى مقتل العشرات منذ نهاية المهلة.
ومع التصعيد الحكومي بالهجوم على ساحة اعتصام البصرة ومحاولة تطويق ساحة التحرير في بغداد وقتل اكثر من ستة متظاهرين اربعة منهم في الناصرية، اتخذ متظاهرو الناصرية خطوات تصعيدية اخرى لإدامة زخم التظاهر السلمي والدفع باتجاه تحقيق المطالب المشروعة.
وفي تصريح لاحد منظمي التظاهرات في الناصرية الدكتور “علاء الركابي” دعا فيه جميع متظاهرين محافظات العراق الى المسيرات المليونية سبراً على الاقدام باتجاه العاصمة بغداد.
وقال “الركابي” ان المسرات ستبدأ من الجمعة القادمة داعياً القوات الامنية الى العمل على حمايتها، واشار الركابي الى ان المسيرات ستتجه نحو بغداد بدءً من البصرة وصولا الى المنطقة وسيعمل المتظاهرون على تطويق المنطقة الخضراء بطريقة سلمية من اجل اختيار رئيس وزراء مستقل يمهد لانتخابات مبكرة.
وقال الركابي ان وصول المتظاهرين سيكون يوم ١٥من شياط المقبل وفي حال فشل مجلس النواب ورئيس الجمهورية سندعو الى المحكمة الاتحادية الى اتخاذ اجراء اختيار رئيس وزراء مستقل يقود الى انتخابات مبكرة.