أكد مُساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شنكر” اليوم السبت، إنهُ لم يتم إجراء أي مُحادثات مع الجانب العراقي بخصوص خروج القوات الأمريكية من العراق.
وأضاف شنكر، إن “هناك حوارا بين واشنطن والحكومة العراقية بشان العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جونثان هوفمان، قال أمس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم المتظاهرين العراقيين الرافضين للوجود الإيراني في بلادهم.
وأكد أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء واشنطن في المنطقة والدفاع عنهم.
وتصاعدت نبرة العداء للوجود الأمريكي في العراق بين القوى الشيعية العراقية وخاصة بين فصائل مقربة من إيران، إثر مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في ميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في ٣ يناير / كانون الثاني الجاري.
وعقب الهجوم بيومين، صوت البرلمان العراقي على قرار يطالب فيه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد.
ولاحقاً، طلبت بغداد من واشنطن إرسال وفد لمناقشة آلية الانسحاب، إلا أن الأخيرة رفضت الطلب وهددت بفرض عقوبات فيما إذا تم إخراج قواتها بصورة “غير ودية”.
وينتشر نحو ٥ آلاف جنود أمريكيين في عدة قواعد عسكرية بأرجاء العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة “داعش”.