أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون اليوم الجمعة أن ٣٤ جنديا أميركيا أصيبوا بارتجاج في الدماغ أثناء الضربات الإيرانية الأخيرة على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان للصحافيين إن “٣٤ جنديا أصيبوا بارتجاج في الدماغ”، في حين كانت السلطات أكدت سابقاً اصابة ١١ جنديا بارتجاج جراء الهجوم الصاروخي.
وأشار هوفمان إلى أن بين الأعراض التي يعاني منها الجنود، “الصداع والدوار وفرط الحساسية للضوء والانفعال والغثيان”، واختفت هذه الأعراض بسرعة في بعض الحالات، لكنها تفاقمت بالنسبة للحالات الأخرى، وتم إجلاء الجنود.
وفي ليلة ٧ - ٨ كانون الثاني / يناير، أطلقت طهران صواريخ على قاعدتي عين الأسد وأربيل حيث يتمركز عدد من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم ٥٢٠٠ في العراق، رداً على قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صرح بعد فترة وجيزة انه “لم يصب أي أمريكي في الهجمات الليلة الماضية”.
ولكن في الأسبوع الماضي، أقر البنتاغون بأن ١١ جندياً يعانون في الواقع من ارتجاج،
وعندما سئل ترمب عن ذلك في دافوس الأربعاء، قلل مرة أخرى من تأثير الضربات الإيرانية.وقال “سمعت أن لديهم صداعاً … أنا لا أعتبرها إصابة خطيرة”.
وعزا المتحدث باسم البنتاغون الجمعة الحصيلة الجديدة إلى أن هذه الأعراض غالبا ما تستغرق عدة أيام قبل أن تظهر.