توفي أحد المتظاهرين في محافظة ديالى اليوم الجمعة بعد إصابته بجروح خلال تظاهرات يوم الاثنين الماضي، جراء اعتداء القوات الأمنية على جموع المحتجين، ليرتفع عدد ضحايا التظاهرات في بعقوبة إلى قتيلين.
وأفاد مصدر محلي في ديالى، بوفاة ثاني متظاهر متاثراً بجراحه التي تعرض لها يوم الأثنين الماضي بالاحتجاجات التي خرجت غربي مدينة بعقوبة خلال اليوم الأول للتصعيد السلمي للحركة الاحتجاجية.
وقال المصدر، إن “متظاهرا شابا توفي اليوم متاثرا بجراح اصيب بها في تظاهرات مجسر المفرق يوم الاثنين الماضي التي شهدت تسجيل ٤ اصابات بين صفوف المتظاهرين، توفي على أثرها متظاهر في اليوم التالي”.
وبحسب المصدر فإن حالة الوفاة هذه هي الثانية في ديالى منذ انطلاق التظاهرات الشعبية مطلع تشرين أول الماضي.
وكانت قيادة شرطة محافظة ديالى، قد نفت الإثنين الماضي أنباء مقتل متظاهرين في مدينة بعقوبة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم قيادة شرطة ديالى، العميد نهاد المهداوي، في بيان، أن هناك فقط أصابة واحدة لمتظاهر وهو يرقد في المستشفى لتلقي العلاج.
ودخل التصعيد السلمي يومه الخامس في بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب البلاد، ويواصل المحتجون قطع الطرق الرئيسية رغم محاولات القوات الأمنية فتح تلك الطرق بالقوة والرصاص الحي.