أفاد مصدر امني، اليوم الخميس، بتسجيل ١٠ حالات اختناق على طريق محمد القاسم وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر، إن “التوترات عادت على طريق محمد القاسم والقوات الأمنية تطلق القنابل المسيلة للدموع”، مشيراً إلى “تسجيل ١٠ حالات اختناق”.
وتتواصل عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والقوات الأمنية على طريق محمد القاسم وسط العاصمة بغداد، مع استمرار الأمن بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الدخانية تجاه المتظاهرين، وتنفيذ الاعتقالات في صفوفهم.
ويفرض متظاهرون سيطرتهم على طريق أجزاء من سريع محمد القاسم، تحاول القوات الأمنية استعادته بالكامل بين الحين والآخر، غير ان تلك المحاولات التي تستمر منذ ثلاثة أيام باءت بالفشل.
وبدأ المحتجون في العراق التصعيد السلمي قبل أربعة أيام، ويشمل قطع الطرق الرئيسية الداخلية والخارجية، والإضراب عن الدوام، وغلق الدوائر، وتصعيد وتيرة التظاهرات.
ويأتي ذلك للمطالبة برحيل الطبقة السياسية الحاكمة، وتقديم مرشح مستقل لرئاسة الحكومة المؤقتة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بإشراف دولي.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق مساء الثلاثاء حصيلة يومين من التصعيد، مؤكدة مقتل ١٠ متظاهرين في بغداد والبصرة وديالى وكربلاء.
وتشهد بغداد ومحافظات أخرى منذ ( ٢٥ تشرين الأول ٢٠١٩ ) ، تظاهرات عدة للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل فضلاً عن المطالبة بالإصلاح، تصاعدت وتيرتها مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات بين صفوف المتظاهرين، فضلاً عن القوات الأمنية.