شهدت محافظة النجف ( ١٨٠ كيلومترا جنوب بغداد ) احتجاجات ليلية استمرت حتى الصباح بدأت بقطع طريق المطار، وإغلاق المؤسسات الحكومية باللحام والأقفال الحديدية، وحرق مقر لمليشيات “كتائب حزب الله” العراقية.
وقبل أن تتسع الاحتجاجات، صباحاً، لتشمل إغلاق الطرق الرئيسة من خلال حرق إطارات السيارات، ما تسبب بشلل في الحركة وتعطيل شبه كامل لعمل الجامعات والمدارس والمؤسسات.
وطالب متظاهرو النجف السلطات العراقية بالاستجابة لمطالب المتظاهرين قبل انتهاء “مهلة الناصرية”، ملوحين بتصعيد سلمي غير مسبوق إذا لم تتم الاستجابة.
من جهته قال الصحفي والناشط من محافظة ذي قار “حسن الكعبي” في حديثه ، أن “المتظاهرين في محافظة النجف قطعوا الطرق الرئيسية صباح اليوم وبعدها تم فتح الطرق حيث قطعوا طريق مطار النجف وطريق كوفة وشارع مجسر الصدرين وشارع الجنسية”، مبينا أن “هذا جاء بعد إعلانهم مساء أمس بإجراء خطوات تصعيدية بعد انتهاء مهلة الناصرية”.
وأضاف الكعبي، أنه “في حال لم تستجب الحكومة إلى مطالبهم سيكون هناك تصعيد كبير خلال الساعات المقبلة وخصوصاً بعد انتهاء المهلة المحددة”.
وقطع المتظاهرون الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار النجف، وقاموا بإحراق الإطارات أمام بوابة المطار، مرددين شعارات ضد حكومة تصريف الأعمال والبرلمان وأحزاب السلطة والمليشيات المتورطة بممارسة عمليات قمع ضد المتظاهرين.