عملت المليشيات على استهداف الصحفيين والاعلاميين من اجل عدم فضح جرائمها امام الرأي العام تجاه التظاهرات السلمية ومارست هذه المليشيات الخطف والقتل تجاه الناشطين والاصوات الحرة المطالبة بإخراج العراق من نفق النفوذ الخارجي وتسلط المليشيات واحزاب الفساد على مركز صنع القرار في البلاد.
وضمن سلسة الاغتيالات التي تنفذها المليشيات المتنفذة اغتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة الصحفي احمد عبدالصمد والمصور صفاء الغالي في محافظة البصرة.
و أدانت لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب “اليوم السبت” جريمة اغتيال الصحفيين، وقالت اللجنة في بيان، “ندين جريمة استهداف الكلمة الحرة بالترهيب والقتل وعملية تكميم الأفواه للصحفيين والاعلاميين والناشطين من قبل العصابات الإجرامية المنفلتة عن القانون من خلال اغتيالها المراسل الصحفي احمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي في محافظة البصرة يوم امس في مواقع الاعتصامات الشعبية”.
وطالبت السلطات “بالتحقيق في القضية وبضرورة محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة”.
واستنكرت منظمات دولية وحقوقية وسفارات بعض الدول جريمة الاغتيال وحملوا الحكومة مسؤولية حماية الصحفيين ومحاسبة الجناة وتقديمه الى الجهات المختصة لمنع تكرار مثل هكذا انتهاكات بحق الصحافة وحرية التعبير عن الراي.