دعت السفارة الأميركية في بغداد اليوم السبت مواطنيها إلى عدم السفر للعراق بسبب ما وصفته بالاٍرهاب والخطف والنزاع المسلح، وذلك بعد أيام من التصعيد بين واشنطن وطهران.
وقالت السفارة الأميركية في بيان إن “المواطنين الأميركيين في العراق معرضون لخطر العنف والخطف”
وأضاف البيان أن “الميليشيات الطائفية تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الغربية في جميع أنحاء العراق”، وأكدت السفارة أن التحذير من السفر إلى العراق يبقى كما هو عند المستوى الرابع.
وتابعت أن “حكومة إقليم كردستان قالت إنها ستفرض عقوبات بالسجن تصل إلى عشر سنوات على الأفراد الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني”.
كما طلبت السفارة الأمريكية من مواطنيها عدم السفر الى سوريا عبر العراق، لأنهم قد يواجهون مخاطر شخصية شديدة تتعلق بالخطف او الوفاة او الإصابة، إضافة على مخاطر قانونية تتمثل بالاعتقال او الطرد أو الغرامة”.
وكانت السفارة الأميركية دعت في الثالث من الشهر الجاري مواطنيها إلى مغادرة العراق “فوراً” لاحتمال تعرضهم لتهديدات عقب الضربة الجوية التي نفذتها قواتها وأدت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اللذان كانا على قائمة الإرهاب الأميركية.