أكد الخبير الأمني “هيثم العنزي” اليوم السبت، أن أمريكا فرضت عقوبات اتجاه قادة الميليشيات قبل بدأ العقوبات الإضافية على إيران ومن المحتمل أن تشمل أشخاص آخرين وحسب التزامهم بما يوجه به الرأي العام الدولي وأيضاً متطلبات القيادة الأمريكية.
وأضاف العنزي في تصريح ، أن “مدى موقف هذه الميليشيات من العدائية اتجاه تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية أو اتجاه المصالح العامة أو المصالح السياسية التي تخص المنطقة بالكامل”، مبينا أن “الذي بجانب إيران ويتبع مخططات إيران سوف يشمل ضمن العقوبات الأمريكية”.
وأوضح أنه “بحسب خطابات ترامب أن أمريكا لها مصالحها الخاصة بالمنطقة والذي يقف أمام المصالح الأمريكية سوف ترد عليه وهو بفرض العقوبات الاقتصادية وأيضاً أن أمريكا استخدمت الذراع الطويل والإجهاض القصري مثل الحادثة الأخيرة التي أدت إلى استهداف القيادات الإيرانية”.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم السبت، عقوبات على ثمانية من كبار القادة الإيرانيين على خلفية الهجمات التي نفذتها إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان جنودا أمريكيين.
وقال البيان لوزير الخارجية “مايك بومبيو”، أن “الولايات المتحدة تتخذ سلسلة من الإجراءات ردًا على الهجمات التي نفذتها إيران على القوات والمصالح الأميركية، من شأنها حرمان النظام الإيراني من العوائد التي تتيح له ممارسة سياسته الخارجية العنيفة”، مبينا أنها “ستواصل تحميل الأفراد والكيانات المسؤولية ومحاسبتهم على تقديم الدعم لجبهات الإرهاب الإيرانية العديدة”.
وأضاف البيان، أنها “فرضت عقوبات على ثمانية من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وغلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج، وستة مسؤولين كبار آخرين، وذلك لأنه تم تعيينهم من قبل، أو يمثلون، أو يعملون نيابة عن، المرشد الأعلى”.
وكما قال الرئيس ترامب أمس، إن عقوباتنا ستبقى حتى تغير إيران سلوكها.يجب على العالم المتحضر أن يبعث برسالة واضحة وموحدة إلى النظام الإيراني : لن يتم التسامح مع حملة الإرهاب والقتل والفوضى الإيرانية أكثر من ذلك.
وأضاف ترمب، إن الولايات المتحدة تدعو جميع الدول إلى الوقوف ضد أيديولوجية النظام الإيراني للإرهاب ومحاسبة إيران على عنفها.