بعد أقل من ٢٤ ساعة من اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة جوية أمريكية في العراق، تعرضت إيران لضربة موجعة جديدة، هذه المرة في اليمن.
وتمكنت قوات التحالف العربي، فجر اليوم السبت، من تنفيذ عملية نوعية استهدفت المسؤول الإيراني الأول لجماعة الحوثيين عبد الرضا شهلائي، كما ذكر موقع "عدن تايم" الإخباري.
وعبد الرضا شهلائي أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني في اليمن، وأخطر مطلوب لدى السعودية والولايات المتحدة، بسبب دعمه للإرهاب، وتهريب أسلحة، وصواريخ إيرانية للحوثيين، وتورطه في محاولة اغتيال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير حينما كان سفير للسعودية لدى أمريكا، عن طريق العصابة المكسيكية لإبعاد الشبهات عن إيران.
والجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، عرضت صورة حديثة للمطلوب عبدالرضا شهلائي، ورصدت ١٥ مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تسمح باعتقاله أو تصفيته، بتغريدة في حسابها على تويتر، في ديسمبر ( كانون الأول ) الماضي.
وتتهم الولايات المتحدة شهلائي بالتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق، وتوفير الأسلحة، والمتفجرات للجماعات المليشياوية التابعة لايران في العراق، والتخطيط لهجوم ٢٠٠٧ على القوات الأمريكية في كربلاء بالعراق، الذي أسفر عن مقتل ٥ جنود أمريكيين.
جاء الإعلان الأمريكي بعد كشف واشنطن مصادرة البحرية الأمريكية أسلحة وصواريخ متطورة كانت مهربة من إيران إلى اليمن، في بحر العرب.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك يومها متحدثاً عنه وعن دوره : "لا نزال نشعر بقلق بالغ من وجوده في اليمن"، مضيفاً أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن شهلائي متورط في تهريب أسلحة إيرانية متطورة إلى المتمردين الحوثيين لقتال القوات الشرعية والتحالف العربي في اليمن.
