مع استمرار التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام السياسي وترشيح شخصية مستقلة تقود لانتخابات مبكرة، يحاول الكثير من أحزاب السلطة والكتل في مجلس النواب ركوب الموجة والتسلق على التظاهرات لتحقيق المحافظة على مكاسبها داخل الدولة.
وأعلن متظاهرو ساحة التحرير “اليوم السبت”رفضهم لأي مرشح من الأحزاب المشاركة بالعملية السياسية، لمنصب رئاسة الحكومة، لا تنطبق عليه الشروط التي اتفق عليها المحتجون، وقال المتظاهرون أنهم لا يقدمون شخصية بحد ذاتها وأنهم حددوا شروط المرشح، جاء ذلك بعد ما تدوالت مواقع للتواصل الاجتماعي عن إعلان المتظاهرين ترشيح “عبد الغني الأسدي” لرئاسة الحكومة.
وقال ناشطون التيار الصدري الداعم لكتلة سائرون في مجلس النواب هو من طرح اسم الأسدي لتولي المنصب، وأن المتظاهرين لم يُعلنوا عن تأييد اي شخصية أو اسم معين ولكن حددوا شروط لشخصية رئيس الوزراء المقبل وأهمها أن يكون مستقلا بعيدا عن أحزاب السلطة.
وتعرض ناشطون ومتظاهرون للضرب بالسكاكين والهراوات نتيجة رفضهم لأي اسم يطرح أن ان تتبنى جهة سياسية التحدث باسمهم وتقديم أسماء لتولي رئاسة الحكومة لاتتوافق مع شروط المتظاهرين، ومشاركة في العملية السياسية الحالية.