أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، اليوم السبت، عن إيقاف جميع أنشطتها التدريبية في العراق مؤقتًا، على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بالهجوم الأمريكي.
وقالت الوزارة في بيان، أنها “قررت وبشكل مؤقت إيقاف جميع أنشطتها التدريبية في العراق لأسباب أمنية”.
وأضافت أن “الجنود الدنمركيون الآن في وضع استعداد للقتال، ويرتدون دائما معداتهم العسكرية”.
وأوضحت أن “التدريب الدنمركي للقوات العراقية هو جزء من العملية التي تقودها الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة “داعش”.
وبينت انه “هناك حوالي ١٤٠ عسكريا دنمركيا في العراق في الوقت الحالي”.
وذكرت الوزارة، أن “الدنمارك لديها وجود عسكري في العراق منذ عام ٢٠١٤، حيث شاركت في الحرب ضد تنظيم الدولة “داعش”، إلا أن في السنوات الأخيرة، وبعد انتهاء المعارك كانت المهام الدنماركية تدور حول التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي”.
وكان حلف الأطلس ( الناتو ) قرر في وقت سابق اليوم السبت، تعليق عمليات التدريب في العراق إثر اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني في بغداد.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية، أن حلف الناتو علق عمليات التدريب في العراق إثر اغتيال الجنرال سليماني.