مازالت تداعيات المجزرة التي ارتكبتها قوات قادمة من بغداد بحق المتظاهرين السلميين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار في نوفمبر الماضي.
ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة مرتكبي المجزرة والتي راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين السلميين.
وظهرت وثيقة سرية تثبت محضر اجتماع القادة الأمنيين عشية ارتكاب مجزرة تفريق المتظاهرين، وتُظهر الوثيقة أسماء لضباط عسكريين وقادة مشاركين في الاجتماع من قادة الرد السريع، والشرطة الاتحادية وقيادة العمليات أبرزهم الضابط المتهم الفريق”جميل الشمري”.
وكانت السلطات القضائية أمرت بالقبض على القائد العسكري الفريق” جميل الشمري” في إطار التحقيق في قضية قتل المتظاهرين بمدينة الناصرية ولكن لم ينفذ هذا القرار.
وفي وقت سابق صرح أعضاء في اللجنة الأمنية في مجلس النواب أن “الشمري” قد هرب إلى خارج البلاد وأن اللجنة المشكلة للتحقيق بجريمة الناصرية لا تعلم أن يتواجد الآن.
وكان رئيس الحكومة المستقيل ،عادل عبد المهدي، أبعد الشمري من رئاسة خلية الأزمة المكلفة بمعالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية بعد تعيينه بساعات قبل الجريمة ، التي راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين.