تحاول مليشيات السلطة منذ انطلاق التظاهرات السلمية حرف المتظاهرين عن مطالبهم، من خلال ممارستها القمعية، وأعمالها التخريبية التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، ويؤكد المتظاهرون على سلمية التظاهر لحين تحقيق المطالب رغم الاغتيالات، وسياسة الشيطنة المتبعة من قبل أحزاب السلطة تجاه المتظاهرين السلميين.
وفي تصريح قال الناشط في ساحات التظاهر في العاصمة بغداد“حسن نجار” أن المتظاهرين يؤكدون على سلمية الاحتجاجات ومواصلة الاعتصام لحين تحقيق المطالب المشروعة ، مهما حاولت جهات سياسية على تغيير مسار التظاهرات سنكون في ساحات الاعتصام.
وأكد”نجار” أن المتظاهرين يرفضون الأحداث الآخيرة لمحاولة اقتحام السفارة الأمريكية كون الحكومة هي المسؤولة على استهداف مقرات الحشد وهي التي سمحت لهم ، بالتالي أدت الأوضاع الى فوضى وهذا يدل على عجز الحكومة في مواجهات التدخلات الخارجية.
وأضاف نحنُ مازلنا نطالب بحسم مرشح رئاسة الوزراء خلال الأيام المقبلة من أجل تحقيق مطالب الشارع العراقي وتوفير الأمن في البلاد.
ويطالب المتظاهرون باختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة المقبلة، والتي سوف تكون حكومة انتقالية تمهد لانتخابات مبكرة.