أكدت مفوضية حقوق الانسان في العراق، اليوم السبت، تأشير ارتفاع بعمليات اغتيال واستهداف المواطنين، وذلك عقب حملة اغتيالات متصاعدة طالت العديد من الناشطين في التظاهرات العراقية.
وقال عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي في بيان مقتضب : “أشرنا ارتفاعاً في عمليات الاغتيال والاستهداف للمواطنين، بسبب هشاشة الوضع الأمني وعودة عصابات الجريمة المنظمة”.
وتصاعدت عمليات استهداف الناشطين في التظاهرات الشهر الأخير في بغداد والعديد من المحافظات، ويرجح وقوف ميليشيات موالية لإيران وراء تلك الحوادث.
ويشهد العراق منذ بداية تشرين أول الماضي تظاهرات حاشدة تطالب برحيل الطبقة السياسية وحل البرلمان وتعديل الدستور واجراء انتخابات مبكرة باشراف ورعاية دولية.
وقتل أكثر من ٥٠٠ متظاهر وأصيب نحو ٢٣ ألفا جراء العنف المفرط الذي استخدمته القوات الأمنية والميليشيات القريبة من إيران ضد المتظاهرين السلميين.
وقتل صباح اليوم أحد المحتجين بعد إصابة ليلة أمس بجروح على إثر استهداف القوات الأمنية جموع المتظاهرين قرب ساحة الوثبة وسط بغداد.
ولم تكشف السلطات في العراق لغاية الآن عن مرتكبي عمليات الاغتيال التي طالت المتظاهرين، كما لم تقدم أي مسؤول مدني أو عسكري للمحاكمات على خلفية ارتكاب مجازر مروعة ضد المتظاهرين منها مجازر كربلاء والنجف والناصرية والبصرة وساحة الخلاني في بغداد.