قتل مدنيان اليوم الجمعة بهجومين مسلحين في محافظتي البصرة وديالى، في وقت يشهد البلاد تصاعدا في وتيرة الاغتيالات ولاسيما التي تستهدف الناشطين في التظاهرات العراقية والتي يرجح وقوف الميليشيات القريبة من إيران ورائها.
وأفاد مصدر أمني بمقتل مدني على يد مسلحين مجهولين شمال شرقي ديالى، وقال المصدر إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار باتجاه مدني أمام منزله في قضاء المقدادية ما أسفر عن مقتله في الحال”.
وفي البصرة قال مصدر أمني إن “مدنيا قتل اثر هجوم مسلح استهدفه بعد خروجه من المسجد في قضاء الزبير بمحافظة البصرة”.
وأضاف المصدر : إن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجه نارية فتحوا النار تجاه مدني بعد خروجه من جامع في شارع المنتفج في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، ما اسفر عن مقتله في الحال”، موضحا ان المنفذين لاذوا بالفرار الى منطقة مجهولة.
وتصاعدت في الشهر الأخير عمليات القتل التي تستهدف الناشطين العراقيين في التظاهرات في بغداد والمحافظات.
وتتوجه أصابع الاتهام في عمليات القتل والاختطاف في البلاد إلى الميليشيات المتنفذة في الحشد والمعروفة بقربها من إيران، وطالت بعض عمليات الاختطاف قيادات أمنية من بينهم مدير هيئة التطوير في وزارة الداخلية.